كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي خلال أحدث تصريحاتها الإعلامية عن قرب انتهائها من تصوير مشاهدها في ليلك”سلمى”والذي يُخرجه المخرج السوري” جود سعيد”
فيلم”سلمى” يتناول حياة الفتيات السوريات في الوقت الراهن، حيث أعربت فواخرجي عن حماسها لعرص العمل قائلة: ” وهو من الأفلام التي أنتظر عرضها بشوق كبير، لأنه من أروع الأعمال السينمائية التي سترصد حياة الفتيات السوريات في ظل الظروف الراهنة. هناك جوانب مظلمة وأخرى مضيئة نركز عليها خلال الأحداث. كنت سعيدة جداً أثناء تصوير الفيلم، ومتفائلة بأن يحقق النجاح إيرادات جيدة في الشارعين السوري والعربي، وأتمنى أن يشارك في عدد كبير من المهرجانات، وينال جوائز مهمة”.
وكول تكريمه في “مهرجان الغردقة لسينما الشباب” قالت فواخرجي : “التكريم في مصر له طابع خاص، فمصر هي “أم الدنيا”، وشعبها طيب ومضياف، ويشرّفني أن أزورها بعد غياب طويل، كما أن منحي جائزة “مهرجان الغردقة” في أولى دوراته هو تأكيد بأنني قدّمت خلال مسيرتي الفنية مجموعة من الأعمال العربية المهمة. وبالمناسبة، أشكر المصريين والقائمين على المهرجان، وفي مقدّمهم السيناريست المصري محمد الباسوسي، وأقول لهم إن التكريم في مصر لا يضاهيه أي تكريم آخر، وأتمنى أن أنال تكريماً عن عمل فني جديد لي”.
وعن سبب عدم مشاركتك في الدراما المصرية،وعدم وجودها في مصر ؟كانت إجابة فواخرجي ذات شقين: “في ما يتعلق بوجودي في مصر، أؤكد أنني متواجدة فيها باستمرار، وأحضر دائماً الى القاهرة، وكان آخرها نهاية العام الماضي حين دعاني الفنان حسين فهمي للحضور والمشاركة في “مهرجان القاهرة السينمائي”، فمصر هي بلدي الثاني. أما الشق الثاني وهو الخاص بالمشاركة في الدراما المصرية، فكنت أفضّل في تلك الفترة العمل في دراما بلدي سوريا، وقد انشغلت فيها كثيراً، كما لا أحب أن تكون مشاركتي في الدراما المصرية لإثبات الوجود فقط، ذلك أن تاريخي الفني حافل بالنجاحات وأرفض أن أغامر به في أعمال متوسطة المستوى. وحين عُرض عليّ فيلم “حليم” مع الفنان الراحل أحمد زكي، ووجدت النص جيداً ويليق باسمي الذي صنعته طوال السنوات الماضية، لم أتردّد لحظة في المشاركة فيه”.