أعادَ المسلسل الرمضاني المشترك “نظرة حب”، الفنان السوري “باسل خياط” لجمهوره الذي اشتاق له بعد غياب طويل، أعاده لحضن الدراما التي تشبه جمهورها، والمفعمة بالعاطفة الحقيقية.
باسل الذي أخذ يخط بسلاسة الريشة، ملامح شخصيته في العمل، خرج عما ألفناه فيه من أدوار درامية، وقدم نفسه كأحد أبناء الحارات الشعبية، صاغ تفاصيل انفعالاته بشكل مدروسٍ ومرن.
نعم في الحقيقة إن “بحر” (باسل خياط)، خلال مجموعة الحلقات التي قُدمت للمشاهدين، حركَ الكاميرات لتتماشى مع خطته في عجن الشخصية، وتقديمها للجمهور بقوة، وليذكرنا بلبنان وسوريا معاً، فهذا العمل، المليء بالتفاصيل الواقعية، الحوارات الجميلة، والحبكة البعيدة عن المبالغة والمغالات، قدم القصة بإسلوب مألوف وقريب، لإحساس الجمهور.
ولابدّ أنْ نذكرَ هنا رقصة خياط التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وأضحت تريند، فعلى وقع أنغام رائعة نجاة الصغيرة “أنا بعشق البحر”، قدم رقصة باكية، مجنونة المشاعر، مختلطة العواطف، أشعلت أقلام الجماهير التي أخذت تثني ما فعله الخياط في تلك الحلقة.
وبالرغم من أن مخرج العمل “حسام علي” مصري الهوية، إلا أن رؤيته الإخراجية، استطاعت أن تقدم لنا عمل قريب فعلاً من المجتمعين السوري واللبناني.
أخبرونا ما رأيكم بما يقدمه باسل خياط في عمله الرمضاني؟!