الخوض في غمار الكتابة للجزء الثاني أمرٌ ليس بهذه السهولة، فالكاتب هنا عرف الطريق، أدرك المهمة، أدار أدواته بالشكل الذي يخوله لهذه الخطوة، ومن شاهد مسلسل 2020 للكاتب السوري “بلال شحادات”، عرف أن الجزء الثاني منه “2024” وليد لحظة إبداع.
وفي التفاصيل، تواصلت ياما عربية مع الكاتب بلال شحادات عبر اتصال هاتفي، للحديث عن تحدي الجزء الثاني، والقيام بجولة في دراما رمضان الحالي.
حيث يرى شحادات أن فكرة الجزء الثاني هي فكرة خطرة، تحتاج لتركيز وحذر، من أجل الحصول على نجاح يوازي الجزء الأول، فهذه المهمة من الممكن أن تنجح أو تفشل.
والكاتب بلال شحادات بنفسه دخل مغامرة الجزء الثاني من 2020، بمسلسل تصدر التريند منذ عرض حلقاته الأولى في النصف الثاني من رمضان وحمل اسم 2024.
كما شهد رمضان الحالي لازمات رافقت عدة شخصيات درامية، وتصدرت التريند ومنها “ساعة من ساعاتو، وما بيشغلني”، حيث يرى شحادات أن استخدام اللازمة في الدراما يجب أن يخضع لقوانين محددة، والمبالغة فيها ليس بالأمر الجيد، وهذا ما فعله مع لؤي الديب “محمد الأحمد” في 2024 عندما استخدم “يا عفو الله” بطريقة سلسة.
وعن رأي شحادات بأعمال السنة، أكد متابعته لعمل واحد فقط، وهو “ولاد بديعة” للكاتبين “علي وجيه، يامن الحجلي”، وإخراج رشا شربتجي، وأبدى إعجابه بالنص والإخراج.
اللقاء كاملاً على قناتنا اليوتيوب: