دورة استثنائية من مهرجان “الجونة السينمائي” هذا العام، فالجونة هذا العام لا تشبه سابقيها، وذلك بسبب الحزن الذي بدا واضحاً في أجواء تنظيمها، نظرا لما يحدث في فلسطين، فغاب استعراض الفنانات لإطلالاتهن، و حضرت فلسطين بقوة، كما واستبدل المهرجان هذا العام السجادة الحمراء بسجادة بلون الرمال لاستقبال النجوم والضيوف.
وفي افتتاح هذه الدورة، تحدث “محمود حميدة” عن قوة الأفلام والسينما في إحداث التغيير بالمجتمعات، وكيف سيتم التواصل في تقديم قصص سينمائية إنسانية تعكس شعار المهرجان.
أما عن التكريم فكُرم مهرجان الجونة المخرج “مروان حامد” عن مجمل أعماله الفنية، وقدمت تكريمه يسرا ، حيث بدا ذلك التكريم بعرض فيلم قصير يجم لقطات من أعماله الفنية، سلمته بعدها يسرا الجائزة التي شكرها عليه قائلا ” شكرا للفنانة يسرا.. شرف كبير إن هيا اللي تسلمني التكريم.. ودايما داعمة ليا وبتساندني”.
وتابع مروان حديثه قائلا: كنت أتمني أن يكون والدي موجود في هذا اليوم، وأهديه هذا التكريم هو ووالدتي، لأنيي لن أستطع أن أصف كيف أثروا فيّ.. “فالتكريم دا ليهم “.
وتواجدت نسرين طافش التي كانت من أوائل من وصلوا وقالت في تصريحاتها: “أنا فلسطينية، واللي مش فلسطيني أكيد صار فلسطيني.. هي قضية إنسانية تمسنا كلنا، وأتمنى أن يعم السلام بفلسطين وغزة وكل البلدان العربية.
ووجهت “يسرا” خلال المهرجان رسالة إلى الشعب الفلسطيني
“لا يهمني اسمك لا يهمني عنوانك.. يهمني الانسان ولو مالوش عنوان”، هكذا بدأت يسرا كلمتها في افتتاح الدورة السادسة ، مشددة على أن المهرجان شعاره “سينما من أجل الإنسانية”، ولا يوجد أداة أهم من الفن لتذكير الجميع بإنسانيتهم، معتبرة أن الفن سلاح، وأهدت يسرا كل لحظة في المهرجان إلى شعب عظيم، علم الجميع أسمى معاني الإنسانية، عدوه انعدمت منه الإنسانية.
و وجهت رسالة إلى الشعب الفلسطيني قالت فيها: “انتوا دايما في قلوبنا.. وهتفضلوا في قلوبنا”..