فجّرت النجمة الأميركية أنجلينا جولي مفاجأة من العيار الثقيل للجمهور، حيث كشفت أنها تفكر بمغادرة الولايات المتحدة إلى كمبوديا واعتزال التمثيل.
وأكّدت في حديثها جريدة “وول ستريت جورنال” أنها لن تعتزل قبل استكمال مجموعة من مشاريعها الفنية على أقل تقدير، وذلك على غرار جزء ثالث من فيلم الشهير Maleficent، بالإضافة إلى تجسيدها السيرة الذاتية لمغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس في فيلم من إخراج بابلو لارين.
وقالت في تصريحات إعلامية: “نشأت في مكان ضحل إلى حد ما، ومن بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكاناً صحياً، لذلك أنت تسعى إلى الأصالة. لن أكون ممثلة يوماً ما، فعندما بدأت مسيرتي، لم أتوقع أن أكون شخصية عامة، وأن أشارك في الكثير من الأعمال”.
وعن طلاقها من مواطنها وزميلها براد بيت، قالت: “لقد تغيرت حياتي كلها. لقد أنقذني إنجاب الأطفال، وعلموني العيش في هذا العالم بشكل مختلف”، مضيفةً: “نحن أقرب مما يتخيل البعض، إننا 7 أشخاص مختلفين بحيوات مختلفة، لكننا واحد، وذلك سر قوتنا”.
حيث كشفت أنجلينا جولي أنها لا تملك حياة اجتماعية ولا تواعد أحداً وغير مرتبطة عاطفياً بأي شخص حالياً، وأن ليس لديها أصدقاء كثر.
