وجه السيناريست السوري “رامي كوسا” رسالة حادة اللهجة لوزير الخارجية الفرنسي عقب زيارته لسوريا وتصريحاته حول دعم فرنسا للطائفة المسيحية من سكان البلاد.
حيث كتب رامي منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك جاء فيه: “وزير الخارجية الفرنسي: نؤكد أننا سنقف إلى جانب المجتمع المدني وإلى جانب المسيحيين في سوريا”.
وتابع: “تعليق من مواطن مسيحي يمثل نفسه فقط: في زيارتك القادمة معالي الوزير، أرجو أن تؤكد على الوقوف إلى جانب دولة المواطنة الكاملة، لأشعر أنك تريد خيراً للبلاد، للبلاد كلها، أما وقوفك إلى جانب المسيحيين، فهو يذكر بحجة ساقت على سوريا انتداباً دام لخمسة وعشرين عاماً، انصاع له من انصاع، ووقف في وجهه مسيحي دمشقي يدعى فارس بك الخوري، تتذكرونه جيداً معاليكم”.
مضيفاً: “حسناً، أنا حفيده، وأرجو أن يكون له أحفاد كثيرون، شخصياً، لست بحاجة لحماية من ماما فرنسا، وإذا احتجتها، لا أريدها. ستصون هذه البلاد نفسها بنفسها، شكرا لجهودكم”.