من يتابع مسلسل “المعلم”، يرى بشكل واضح العلاقة الرومانسية بين الدكتورة زمزم “سهر الصايغ”، وزوجها المعلم “مصطفى شعبان”، حيث تجسد الصايغ نموذج المرأة المصرية التي تصون بيتها، ترعى شؤونه، وتربي ولدها بكل حب لتقديمه سليماً لمجتمعٍ قد يرى فيه نماذج غير سليمة، وتسعى لغرس قيم نبيلة في شخصيته.
ولكن مع عرض الحلقات الماضية ينصدم الجمهور بإصابة زمزم بسرطان في الدم، ما يجعل أيامها قليلة، وفرصتها بالنجاة والبقاء معدومة، ولذلك بدأت تبحث عن عروسة جديدة لزوجها المعلم، وذلك حتى تضمن أنه سيكون سعيداً في حياته، وأن ابنها سيتربى بشكل جيد، فتختار “هاجر أحمد” ،صديقة عمرها، والتي معها فقط ستطمئن على زوجها وابنها في نفس الوقت.
مارأيكم بما تفعله زمزم هل هي صائبة في اتخاذها لذها القرار؟!