رد الفنان المصري تامر حسني على جدل إعلان رمضان لإحدى الشركات، باعتبارها داعمة للاحتلال الإسرائيلي، بعد الانتقادات التي لاحقته طوال اليومين الماضيين.
حيث شارك تامر جمهوره صورة للسجل التجاري الخاص بالشركة، ليُثبت أنها شركة مصرية، وأرفق الصورة بتعليق قائلاً: “مساء الخير عليكم.. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراماً للجميع، أنا بوضح حاجة بخصوص الإعلان الأخير”.
وتابع تامر: “أولاً: أنا على قوة الشركه من سنتين قبل أي أحداث وده مش أول إعلان، ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحياناً الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديداً لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله”.
وأضاف: “ثانياً: أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن الشركة مصرية، ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، والبند قدامكم أهوه لصدق كلامي”.
وأكمل حسني: “ثالثاً: الأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية، هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضية ومش كلام وأغاني بس لا.. أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته و يروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب مجاملة مثلاً”.
مضيفاً: “أخيراً انا لما قررت اكون الوجه الاعلاني لشيبسى من سنتين لانه منتج مصري كل المصريين بيحبوه و البطاطس من الفلاحه المصريه و بيتباع في مصر بس و اتربينا عليه و الاهم ان الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصاديه و اظن ده واضح في الاعلان .. ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحمله وانا بمضيها من سنتين”
واختتم تامر بالقول: “واجب عليا التوضيح للجميع وللي مش واصل له الصورة بكل احترام، و شكراً لكل اللي ردوا عني و هما مغمضين، حقيقي انتغم نعمة كبيرة من ربنا.. ألف شكر ورمضان كريم على الجميع”.
ويذكر أن تامر حسني تعرض لحملة انتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلان، مقارنين بين إعلانه دخوله في حالة اكتئاب وتوقفه عن إحياء الحفلات حزناً على ما يحدث في غزة، وبين مشاركته لأحد المنتجات التي وضعوها ضمن قائمة المقاطعة لدعهما الجيش الإسرائيلي.