أظهرت دراسة حديثة أجرتها إتش إم دي بالتعاون مع بيرسبيكتوس غلوبال أن أكثر من نصف الأطفال حول العالم تعرضوا لتواصل من غرباء عبر الإنترنت، فيما تعرض 40% منهم لمحتوى غير لائق أو عنيف. هذا الواقع يضع الآباء أمام خيار صعب بين منح أطفالهم هواتف ذكية بمخاطر غير محدودة أو إبقائهم غير متصلين تمامًا، ما دفع إتش إم دي للبحث عن حل يوازن بين الأمان والاتصال.
استجابة لهذه التحديات، أطلقت الشركة هاتف HMD Fusion X1 بالتعاون مع إكسبلورا، ليقدم تجربة أكثر أمانًا للأطفال مع ميزات تحكم متقدمة تتيح للآباء إدارة استخدام الهاتف، وتقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفحات، إضافة إلى ميزات الأمان مثل تحديد جهات الاتصال المسموح بها وتفعيل تتبع الموقع بمناطق آمنة.
وفي خطوة لتعزيز الحماية، تستعد إتش إم دي لدمج تقنية “سيف تو نت”، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحظر المحتوى الضار قبل وصوله إلى الطفل، ما يجعلها أول شركة هواتف ذكية تتبنى هذه التقنية.
سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس إتش إم دي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، أكد أن هذا الهاتف يعكس التزام الشركة بتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال بما يتماشى مع قيم العائلات في المنطقة. ومن المتوقع أن يُطرح الهاتف في الأسواق هذا الصيف ليضع معيارًا جديدًا في الأمان الرقمي للأطفال.